أقسام الوصول السريع ( مربع البحث )

أخر الاخبار

كل ما يمكنك معرفته عن اللعب ودوره في تربية وتعليم الأطفال

                                                                التعلم باللعب


I
// تعريف أسلوب التعلم باللعب :
-- يُعرّف اللعب بأنه نشاط موجه يقوم به الأطفال لتنمية سلوكهم وقدراتهم العقلية والجسمية والوجدانية وذلك باستثمار طاقاتهم الحركية والمُتمثلة بنشاطهم الجسدي والفكري، ويحقق في نفس الوقت المتعة والتسلية .

--أسلوب التعلم باللعب هو استغلال أنشطة اللعب في اكتساب المعرفة وتقريب مبادئ العلم للأطفال وتوسيع آفاقهم المعرفية باستخدام وسائل تعليمية مُسلية ومُمتعة، لمساعدة الأطفال في الحصول على العديد من المعلومات .

--هو نشاط تعليمي تلقائي يُساهم بشكل كبير في مساعدة المتمدرسين على إدراك محتوى المنهج الدراسي بسهولة ووضوح، من خلال الربط بين الدراسة المنهجية والأنشطة، وذلك بالاستعانة بالألعاب التعليمية المُتاحة .

II// فوائد وأهمية التعلم باللعب:

إن اللعب أداة تربوية تساعد في إحداث تفاعل الفرد مع عناصر البيئة لغرض التعلم وإنماء الشخصية والسلوك فله تأثير إيجابي كبير في تحسين تواصل الطفل مع الأشخاص الآخرين، وتعليمه وتنمية شخصيته من النواحي السلوكية والمعرفية ... لأنَّ الطفل يستخدم فيه أكثر من حاسة ، فهو يرى ويسمع ويلمس ويقوم بعمل حركي

فاللعب يعمل على :

1.      تحسين مواهب الأطفال الإبداعية وتعزيزها.

2.       يُبعد الطفل عن الملل والرتابة، ويُنشط عقله لاستيعاب المزيد من المعلومات .

3.      يساعد على النمو الجسمي المتوازن.

4.      وسيلة للتواصل المتبادل بين الأطفال بتنمية الشعور بالانتماء للجماعة .

5.      يساهم في حل مشكلات الأطفال، ويساعدهم على التخلص من التوتر والاضطرابات النفسية المختلفة.

6.      كسر الفروق الفردية بين الأطفال.

7.      يحسن الموهبة الإبداعية والإبتكارية لدى الأطفال، وتنشيط القدرات العقلية لهم.

8.      المساهمة في اكتشاف مشاعر الطفل وقيمه واتجاهاته وقدرته على الإدراك.

9.      اكتشاف العالم المحيط بهم والذي يعيشون فيه.

10. تعزيز وتنمية القدرات التعبيرية لديهم.

11. كسب الثقة بالنفس، من خلال النجاح الذي يحققه الطفل في الأدوار التي يمثلها في اللعب.

12. إثبات الذات من خلال التفوُّق على الأطفال الآخرين فردياً، وعلى المستوى الجماعي أيضاً.

13. تعلم احترام حقوق الآخرين والتعاون

14. تعلم احترام القواعد والقوانين والالتزام بها، من خلال تنفيذ قواعد اللعبة وقوانينها والالتزام بها.

15.  إدراك معاني الأشياء وتقريب المفاهيم.

16.  تنمية شخصية الطفلوإثرائها من خلال إحداث التفاعل بين الطفل وبيئته المحيطة.

17. تثبيت المعلومات في ذاكرة الطفل؛ لأنَّ المعلومة التي تُتلقَّى من خلال اللعبة لا ينساها الطفل بسهولة، والتعلم باللعب يكون أكثر ثباتاً .

III// وسائل التعلم باللعب:

هناك أنواع عديدة من الألعاب التي تستخدم بغرض تعليم الأطفال، نذكر منها:

1.       الألعاب الحركية:

 كالألعاب الرياضية المُختلفة التي يمكن أن تُمارس في حصص الرياضة والتي يجب اختيارها حسب سن وميول واهتمامات الأطفال. مثل ألعاب الرمي والقذف ، التركيب ، السباق ، القفز ، المصارعة ، التوازن والتأرجح ، الجري ، ألعاب الكرة.

**  تعمل على تنشيط الذهن وتعزيز اللياقة البدنية، من خلال تنشيط الطاقة الحركية للأطفال .

** تعلم الكثير من المهارات كالأخذ ،العطاء ، الإلقاء والخطابة و الحوار مع الزملاء …

2.      ألعاب الذكاء:

يعدُّ هذا النوع من أكثر وسائل التعليم الحديثة المعتمدة والمنتشرة في الوقت الحالي  مثل : حل المعادلات الرياضية، الألغاز، الكلمات المُتقاطعة، وغيرها من الألعاب التي تعتمد علىاستخدام العقل…

** تعمل على تحفيز وتنشيط القدرات الذهنية عند الطفل .

**  جعل الطفل يحافظ على التفكير بشكل دائم .

3.      ألعاب الغناء والرقص والتمثيل:  مناسبة لجميع الأفئات العمرية مثل الغناء التمثيلي ، تقليد الأغاني ، الأناشيد ، الرقص ،التمثيل المسرحي ، لعب الأدوار ...

** تعمل على دعم شخصية الطفل وتعزيزها .

** كسب الثقة بالنفس .

4. الألعاب والمسابقات الثقافية والقصص :

يعتمد  على بطاقات التعبير، وإقامة المسابقات الشعرية والأدبية.

5. ألعاب الدُّمى:  تعتمد على توجيه الطفل وتعليمه كيفية التعامل مع شخصيات و أدوات غير حقيقية ، والتي أصبحت منتشرة الإستخدام في المواد الدراسية العلمية ، مثل استخدام الدمى لتعريف الطلاب على أجزاء الجسم المختلفة .

ونذكر من هذه الألعاب : أدوات الصيد ، السيارات والقطارات ، العرايس ، أشكال الحيوانات ، الآلات ، أدوات الزينة ...

** تعمل على تطوير قدرات الإطفال على التخيل وتنمية الذكاء.

6. ألعاب الحظ : كألعاب الثعابين والسلالم، أو الدومينو، أو ألعاب التخمين...

7. الألعاب الورقية أو ما يسمى بالأوريغامي : يعتمد على ابتاكر ألعاب ونماذج وأشكال فنية مختلفة من الورق مثل : تشكيل سلة مهملات من الورق، سمكة، عصفور متحرك، طائرة ورقية، وغيرها من الأشكال...

IV// أنواع التعلم باللعب 

يقسم التعلم باللعب إلى قسمين هما:

 

من حيث تنظيم اللعب والإشراف عليه

 

 

تبعاً للمشتركين

التعلم باللعب غير الموجه: يتم هذا النوع من اللعب عادة في المنزل بإشراف الوالدين، حيث يُترك للطفل حرية اختيار اللعبة التي يريدها، والسماح لخياله بتحديد الطريقة المناسبة للعب، ففي هذا النوع من التعلم باللعب، لا يُعتمد مطلقاً على برنامج تعليمي مُسبق، أو   وجود خطة ثابتة.

 

التعلم باللعب الموجه: يتم هذا النوع من التعليم غالباً في المدارس، أو النوادي الصيفية التعليمية، ويعتمد على وجود برنامج تعليمي بخطة محددة مُسبقاً، ويتضمن مجموعة من النشاطات التعليمية الهادفة.

 

اللعب الجماعي: يهدف إلى تعزيزمهارة وحب التعاون بين الأطفال ، وتشجيع المشاركة مع الآخرين، وتعزيز وتنمية قدرات المتعلمين التفاعلية.

 

اللعب الفردييهدف إلى تقييم حاجات الطفل الفردية للعب.

 

 //Vشروط التعلم باللعب للأطفال:

1.      الربط بين اللعبة والهدف التعليمي الخاص الذي يسعى المُدرس لإيصاله وتحقيقه.

2.      يجب أن تكون هذه الألعاب ملائمة لعمر الطفل، ومستوى نموه البدني والعقلي.

3.      ألا تكون اللعبة مُعقدة وغير مفهومة للطفل، يجب أن تكون سهلة واضحة وغيرمعقدة .

4.      ألا يوجد في هذه الألعاب أي نوع من المخاطرعلى سلامة الأطفال.

5.      أن تكون اللعبة مثيرة و ممتعة.

6.      أن تساعد الطفل على الملاحظة والتأمل والموازنة، والحصول على الحقائق والوصول إليها بخطوات منطقية ومرئية.

7.      أن تكون اللعبة مُناسبة لقُدرات وخبرات وميول الأطفال.

8.      أن تمنح اللعبة المُختارة بعضاً من الاستقلالية والحرية للطفل.

9.      أن تساعد هذه الألعاب المدرس في تقييم قدرة الطفل على اكتساب المزيد من الخبرات والمهارات، ومعرفة نقاط الضعف لديه، بهدف تقويتها من خلال منحه وتعليمه الخبرات المناسبة التي تعالج هذه النقاط.

  //IVخطوات التعلم باللعب:


تقع على عاتق المعلم كثير من المهام لإتمام خطوات عملية التعلم باللعب، وتتجلى مهامه بالقيام بما يلي :

1.      البحث والدراسة الكافية عن الألعاب المتواجدة في بيئة الطفل.

2.      وضع الخطط التي يمكن من خلالها استثمار النشاطات والألعاب، من أجل تحقيق الأهداف التربوية المُحددة تبعاً لاحتياجات الطفل و قدراته.

3.      شرح قواعد اللعبة بكل وضوح وبساطة.

4.      تقسيم الأطفال إلى مجموعات وتحديد المهام التي يجب أن يقوم بها كل طفل على حدة.

5.      التدخل و المساعدة في الوقت المناسب.

6.      تقييم مدى فعالية اللعب في تنفيذ وتحقيق الأهداف التي حددها مُسبقاً.

7.      اختيار المكان والزمان المناسبين لتنفيذ اللعبة التي المختارة.

8.      تجريب وإتقان اللعبة وتحديد نتائجها التعليمية وعدم نسيان عنصر التشويق قبل عرضها على الأطفال ، وذلك لتجنب الارتباك وحدوث الأخطاء خلال تطبيقها.

9.      خلق جو من المنافسة بين الأطفال، من خلال شرح شروط اللعبة بوضوح تام.

10. تنفيذ اللعبة بجدية، والعدل في النتائج بين الأطفال.

11. تعزيز النتاج التعليمي للعبة.

 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-